أقوال شمس الدين التبريزي

Joumana Damlakheفبراير 10, 2025

0 2٬441 6 دقائق

أقوال شمس الدين التبريزي ومن يكون هو؟

جدول المحتويات

شمس التبريزي كان معلماً صوفياً عميق الفكر، وترك وراءه أفكارًا تأملية عظيمة،لم يكن مجرد معلم روحي، بل كان شعلةً من العشق الإلهي والحكمة العميقة. كلماته لم تكن مجرد أقوال عابرة، بل مفاتيح تفتح أبواب القلوب والعقول، تنير الدروب للسالكين، وتوقظ الأرواح الباحثة عن الحقيقة. في فلسفته، الحب ليس مجرد شعور، بل هو جوهر الوجود، والطريق إلى الله لا يُقطع بالخوف والطقوس، بل بالشغف والعشق الخالص. في هذا المقال، سنغوص في بحر كلماته، ونستكشف كيف يمكن لحكمة شمس التبريزي أن تكون نوراً يضيء حياتنا حتى اليوم.

أهم أقوال شمس الدين التبريزي:

إذا أردت أن تعرف الله، فابحث عنه في قلبك.
لا تحاول أن تقاوم التغييرات التي تعترض سبيلك، بل دع الحياة تعيش فيك.
القاعدة الأربعون: الحياة بلا حب لا معنى لها، لا تكن من الذين يمضون حياتهم دون أن يلامس الحب قلوبهم.
إذا أراد المرء أن يغير الطريقة التي يعامله فيها الناس، يجب أن يغير أولاً الطريقة التي يعامل بها نفسه.
لا تحكم على الطريقة التي يتواصل بها الناس مع الله، فلكل امرئ طريقته الخاصة.
لا تحزن إذا حُرمت من شيء تحبه، فربما لو حصلت عليه لكان سببًا في شقائك.
إن الكلمات التي تخرج من القلب تصل إلى القلب، أما التي تخرج من اللسان فلا تتجاوز الآذان.
لا تأخذ الأمور على محمل الجد أكثر مما ينبغي، فحتى لو بدت الحياة صعبة، فهي مجرد لعبة يلعبها الله.
إن الجروح التي تسببها المحبة تشفيها المحبة نفسها.
المحبة هي أن تجد الألف داخل حرف الباء.
لا تبحث عن الله خارجك، فهو في داخلك.
في داخل كل إنسان كنز مخفي، إن اكتشفناه سيغير حياتنا للأبد.
عندما يحب الإنسان يصبح الكون أصغر من أن يحمل قلبه.
الصبر ليس أن تتحمل المصاعب، بل أن تكون راضيًا رغم المعاناة.
لا يوجد اختلاف بين مؤمن وكافر، المهم هو القلب الذي يحمله الإنسان.
لا تبحث عن الجمال في الوجوه، بل ابحث عنه في القلوب.
ما الحياة إلا قطرة ماء في محيط لا نهائي.
الطرق مختلفة، لكن الهدف واحد.
الذين يعرفون الله حقًا لا يتحدثون كثيرًا عنه، بل يجعلونه يظهر في أعمالهم.
لا تهتم لمن يرحل عنك، بل اهتم بمن يبقى بجانبك رغم كل شيء.
الحرية الحقيقية هي أن تكون عبدًا لله وحده.
لا يوجد حب حقيقي بدون ألم.
إذا لم تتجاوز نفسك، فلن تستطيع تجاوز العالم.
كل ما يحدث لك هو انعكاس لما بداخلك.
إذا تغيرت من داخلك، فإن العالم كله سيتغير معك.
عندما ترى الجمال في كل شيء، فإن روحك ستكون ممتلئة بالحب والسلام.
كل شخص يفسر الحب وفقًا لما ينقصه.
كن كالماء، لا يقف أمامه شيء، لكنه يعرف كيف يشق طريقه.
الحياة لا تُقاس بعدد الأيام، بل بمدى الحب الذي نعيشه فيها.

أقوال شمس الدين التبريزي الكاملة:

إن الطريقة التي نرى فيها الله ما هي إلا انعكاس للطريقة التي نرى فيها أنفسنا، فإذا لم يكن الله يجلب إلا الخوف والملامة فهذا يعني أن في داخلنا خوفًا وملامة. أما إذا رأينا الله مفعمًا بالمحبة والرحمة، فإنا نكون كذلك.
إن السعي وراء الحب يغيرنا، فما من أحد يسعى وراء الحب إلا وينضج أثناء رحلته، فما إن تبدأ رحلة البحث عن الحب حتى تبدأ تتغير من الداخل والخارج.
يجب ألا يحول شيء بينك وبين الله، لا أئمة، ولا قساوسة، ولا أحبار، ولا أي وصي آخر على القيادة الأخلاقية أو الدينية، ولا السلاطين، ولا الحكام، ولا أي معلم روحي.
لا تحكم على الطريقة التي يتواصل بها الناس مع الله، فلكل امرئ طريقته وصلاته الخاصة. إن الله لا يأخذنا بكلمتنا، بل ينظر في أعماق قلوبنا، وليست المناسك أو الطقوس هي التي تجعلنا مؤمنين، بل إن كانت قلوبنا صافية أم لا.
هناك أناس يبحثون عن الأمان في المال، وهناك من يبحث عنه في المناصب، ولكنك لن تجد الأمان الحقيقي إلا في الحب.
لا تحاول أن تقاوم التغيرات التي تعترض سبيلك، بل دع الحياة تعيش فيك، ولا تقلق إذا قلبت حياتك رأسًا على عقب، فكيف يمكنك أن تعرف أن الجانب الذي اعتدت عليه أفضل من الجانب الذي سيأتي؟
المؤمن الحق هو الذي لا يحتاج إلى معجزة ليرى يد الله في كل شيء.
يجب أن نتعلم كيف نحب، فالحب لا يتأتى من العقل بل من القلب.
إن الطريق إلى الحقيقة يمر من القلب، لا من الرأس، فاجعل قلبك، لا عقلك، دليلك الرئيسي.
إن كل إنسان عبارة عن كتاب مفتوح، وكل واحد منا هو قرآن متجسد.
الحياة لا تُقاس بعدد الأنفاس التي نأخذها، بل باللحظات التي تخطف أنفاسنا.
الحب ماء الحياة، والعشق هو النار التي تشعل تلك المياه.
في داخل كل إنسان كنز مخفي، إن اكتشفناه سيغير حياتنا للأبد.
لا يوجد شيء اسمه حب بالصدفة، فكل شيء مكتوب ومقدر.
العقل أداة عظيمة، لكنه إذا أصبح سيدك بدلًا من خادمك، فسيتحول إلى طاغية.
لا تحزن إذا حُرمت من شيء تحبه، فربما لو حصلت عليه لكان سببًا في شقائك.
عندما تجد الجمال في كل شيء، فإن روحك ستكون ممتلئة بالحب والسلام.
ليس في العالم مكان للحزن، إلا في قلوب العاشقين.
عندما تحب، ستدرك أن الحب ليس في الآخر، بل في داخلك أنت.
لا تسأل عن الطريق، بل امشِ فيه، لأن الطريق يُخلق أثناء المشي.
من لا يحب، لم يعرف الله بعد.
إذا كنت تريد أن تغير العالم، فابدأ بتغيير نفسك.
إنك تصبح ما تؤمن به، فإن كنت تؤمن بالحب، ستصبح الحب نفسه.
إذا لم تكن راضيًا عن المكان الذي أنت فيه، فغيره، فأنت لست شجرة!
ليس هناك شيء اسمه مصادفة، كل شيء له سبب وهدف في هذه الحياة.
لا تبحث عن الجمال في الوجوه، بل ابحث عنه في القلوب.
كل شخص يفسر الحب وفقًا لما ينقصه.
كن كالماء، لا يقف أمامه شيء، لكنه يعرف كيف يشق طريقه.
الحياة لا تُقاس بعدد الأيام، بل بمدى الحب الذي نعيشه فيها.

شمس التبريزي كان يرى أن الحب الإلهي هو أسمى أنواع الحب، وهو السبيل الحقيقي للوصول إلى الله. كان يؤمن بأن العشق هو طريق الروح نحو النور، وأن الحب ليس مجرد عاطفة، بل تجربة روحية عميقة. إليك أجمل أقواله عن الحب الإلهي:

أقوال شمس الدين التبريزي في الحب الإلهي:

“المحبة هي الجسر بينك وبين كل شيء، فإذا لم يكن لديك حب، فلن تصل إلى الله أبدًا.”
“العشق ليس ماءً تشربه، بل بحرٌ تغرق فيه، ومن لم يعشق الله لم يعرفه حقًا.”
“إذا كان الحب لله، فلا فرق بين العاشق والمعشوق، فهما شيء واحد.”
“الله لا يبحث عن عباد يخافونه، بل عن قلوب تحبه بصدق.”
“ليس الإيمان أن تخاف الله، بل أن تعشقه، فالمحب لا يخاف، بل يذوب في محبوبه.”
“المحب الحقيقي لا يسأل متى سأصل، بل يمشي في الطريق وهو يعلم أن كل خطوة قربٌ من الله.”
“الحب طريق الأنقياء، من أحب الله بصدق، رأى الجمال في كل شيء.”
“لا تبحث عن الله في الكتب أو المساجد فقط، بل ابحث عنه في قلبك، فهو أقرب إليك مما تظن.”
“لا يُرى الله بالعين، بل يُرى بالقلب، فاجعل قلبك مرآةً تعكس نور المحبة.”
“إذا لم يكن في قلبك حب، فكيف تتوقع أن تجد الله؟ الله يسكن في قلوب العاشقين.”
“الطريق إلى الله ليس محفوفًا بالخوف، بل مغمورٌ بالحب، فمن لم يعشقه لم يعرفه.”
“أعظم أنواع العشق، هو العشق الإلهي، حيث يصبح العاشق والمعشوق روحًا واحدة.”
“عندما تحب الله، يصبح كل شيء جميلًا في عينيك، حتى الألم يصبح درسًا، والدموع تصبح صلاة.”
“الله لا ينظر إلى ألسنتنا، بل إلى قلوبنا، فهل في قلبك حبٌ كافٍ لترى الله؟”
“كل الطرق إلى الله تبدأ بالحب، فإن لم يكن في قلبك حب، فأنت لا تزال بعيدًا عن الحقيقة.”
“لا تخف من الحب، فهو الذي سيأخذك إلى الله، فالعاشق لا يخاف، بل يسير في النور.”
“إذا كنت تبحث عن الله، فابحث عنه في الحب، لأن الحب هو الحقيقة الوحيدة.”
“العشق هو أن تفنى في الله، حتى لا ترى إلا نوره في كل شيء.”
“الله لا يُطلب، بل يُحب، وعندما تحبه بصدق، ستجده في داخلك.”
“الحب هو أعظم صلاة، وأعظم عبادة، وهو مفتاح كل الأبواب المغلقة.”

🔥 شمس التبريزي يرى أن الحب هو السبيل إلى الله، وليس الخوف . فمن أحب الله، رأى الله في كل شيء!

الحب هو القوة الخفية التي تحرك الكون، وهو الجسر الذي يصل بين القلوب والسماء. لكن أعظم أنواع الحب، وأرقاها، هو الحب الإلهي، ذلك العشق الذي لا يرتبط بمصالح أو رغبات دنيوية، بل هو ذوبان الروح في نور الحق. شمس التبريزي، الصوفي العاشق والمعلم الروحي لجلال الدين الرومي، كان يرى أن الحب ليس مجرد إحساس عابر، بل تجربة روحية تقود الإنسان إلى الله. في فلسفته، لم يكن الطريق إلى الله محفوفًا بالخوف والعقوبات، بل ممهدًا بالمحبة والوصال. فكيف يرى شمس التبريزي الحب الإلهي؟ وما الذي يجعل العشق هو المفتاح الحقيقي للوصول إلى الحقيقة؟

ختاماً…

أقوال شمس التبريزي لم تكن مجرد كلمات تُنقل عبر الأزمان، بل أسرار تُفتح لمن يبحث عن الحقيقة بعين القلب. كان يرى أن الحب هو أعظم طريق إلى الله، وأن العشق الصادق يُحرر الإنسان من قيوده ويجعله يرى النور في كل شيء. وبين كلماته، نجد دروسًا عن الحرية، المعرفة، والمحبة التي لا تعرف حدودًا. فكما قال: “إن الطريقة التي نرى بها الله ما هي إلا انعكاس للطريقة التي نرى بها أنفسنا.” فهل نحن مستعدون لننظر إلى داخلنا، ونسمح للحب بأن يكون بوصلتنا؟ ✨